تنتمي منطقة فجيج من حيث البنية الارضية إلى سلسلة جبال الأطلس الكبير الشرقي. مما يفسر تواجد العديد من الجبال و المرتفعات. و توجد مدينة فجيج وسط مجموعة من الجبال تحيط بالمدينة من جميع الجوانب، تشكل بذلك حاجزا طبيعيا، له دور هام في استمرار الحياة النباتية و الحيوانية في المنطقة. إذ إن بعض هذه الجبال له دور في منع زحف الرمال الصحراوية، مما يمنع تضرر خصوبة الأراضي، و البعض الآخر يعد حاجزا للسحب المحملة بالأمطار و كذا الرياح الشديدة التى تعصف بالمنطقة، كما أن هناك جبال تضم في باطنها مخزونا هاما من المياه الجوفية، أغلبها، أي المياه، ينبع من الأمطار و السيولات المتواجدة بالأطلس الكبير،( و هذ ه العملية باطنية ). وقد استغلت بعض هذه الأماكن لإستخراج المياه والتي تستعمل في مجملها في سقي الأراضي
Figuig (فكيك) est une très ancienne ville du Maroc. Elle est située à l'est du pays, au sud de Oujda et à 8 km de la ville algérienne de Beni Ounif. Elle est entourée par trois côtés par l'Algérie mais la frontière est pour le moment fermée.
La ville contient sept ksour, qui sont Zenaga, Laâbidate, Loudaghir, Oulad Slimane, Hamam Tahtani, Hamam Foukani et El Maïz (anciens groupes de population qui étaient totalement autonomes ayant leurs propres lois et coutumes). Elle est située dans une oasis, riche en palmiers ; les dattes satisfont les besoins des habitants et sont aussi exportées vers d'autres régions, à l'extérieur, vous pouvez admirer la beauté du Sahara et des montagnes aussi.
Malgré l'ancienneté de la ville et sa beauté, vu son isolement et le manque d'infrastructures, elle fut abandonnée par ses habitants, et repeuplée par de nouveaux. Elle n'a jamais été atteinte par la colonisation française du Maroc.
Figuig est jumelée avec la ville française de Stains, elle aussi l'Oasis le plus proche de l'Europe.
La ville de Figuig connut l'existence d'une université au VIIIe siècle, au sein de laquelle étaient enseignées l'algèbre et la théologie islamique
الجهة الشرقية
الأقاليم الخريطة المساحة
1) إقليم الناضور
2) إقليم بركان
3) عمالة وجدة-أنكاد
4) إقليم تاوريرت
5) إقليم جرادة
6) إقليم فجيج
82820 كلم مربع
إقليم فجيج 55950 كلم مربع
رموز
الرمز البريدي 61000
شعار إقليم فجيج
تـاريـخ مـديـنـة فــجـيـج :
تـقـديـم :
تعد مدينة فجيج من أعتق المدن المتواجدة بالمنطقة الشرقية، الشبه صحراوية. فهي عبارة عن واحة كبيرة تتكون من عدد ضخم من النخيل تتوسطها مجموعة من القصور، هذه الأخيرة تنقسم إلى سبعة قصور :
- ستة منها تكون تجمعا سكانيا واحدا لا يفرق بينها إلا بعض البنايات و في بعض الأماكن بعض الأسوار و التي تلاشت حاليا، وقد كانت لها أهميتها فيما قبل. هذه القصور هي كما يلي :
- قصر المعيز
- قصر لوداغير ( آيت عدي)
- قصر أولاد سليمان
- قصر الحمام الفوقاني ( آيت عامر)
- قصر الحمام التحتاني ( آيت وداي )
- قصر العبيدات ( آيت النج )
- والقصر الوحيد الذي ينفرد عن المجموعة السابقة هو قصر زناقة، و يفصله عن القصور الأخرى ما يسمى ب " الجرف "، و هو علو يفصل الهضبة و هي في الأعلى حيث تموقع القصور الستة، عن السهل في الأسفل و يضم قصر زناقة.
التاريخ و المعطيات المكونة و الدالة له :
نشير فيما يلي قبل سرد التواريخ و المناسبات التي عاشتها مدينة فجيج أن بعضها و نذكر هنا خاصة تلك المتعلقة بقدم المدينة و التي ترمي بنا إلى ماقبل التاريخ الميلادي أو ما يعرف بتاريخ ميلاد المسيح : فهذه التواريخ، و نؤكد فقط على التواريخ وليس المناسبات فهي واقعة لا يجودها شك، لازالت في زمام النظريات و التي مازال المختصين في التاريخ و المستحثات لا يتفقون على زمنها ( حيث لم تجر لحد الآن، أي 2006، أي أبحاث علمية دقيقة تقود إلى استخلاصات مؤكدة، إلا تلك الأبحاث التي جرت في القرن 19 م عن طريق باحثين غربيين، و بعض الباحثين المغاربة في التاريخ في السبعينات و الثمانينات. وهذا الإنعدام للأبحاث العلمية هو نتاج للتهميش الذي تعيشه المنطقة الشرقية و خاصة فجيج ).
نظرية ما قبل الميلاد :
في القرن 19 م ثم العثور على نقوش صخرية في جبل صغير يدعى " تضرارت نحمو هكو شايط " على الحدود المغربية الجزائرية غربا، و تمثل صورا لحيوانات من بينها صورة منقوشة لكبش، استنتج بعض الدارسون لهذه النقوش أنها تعود ل 3000 سنة قبل الميلاد،بينما قال البعض الآخر أن هذه النقوش تعود إلى العصر النيوليتي، و للتوضيح فهذا العصر يبدأ منذ 10000 سنة قبل الميلاد لينتهي ببدإ العصرالبرونزي أو عصر إستعمال المعادن 2300 سنة قبل الميلاد. و تتميز نهاية العهد النيوليتي بالتغيير في السلوك المعيشي للإنسان الذي تحول من الصيد إلي عالم الزراعة و إستعمال الحيوانات. و البيئة الطبيعية لمنطقة فجيج، مع توفرهاعلى عدد من الأنهار و الصفة الطبيعية للمدينة على أنها واحة، أي تواجد الماء و النبات، يغديان الإتجاه الذي يقول أن المنطقة لم تكن فقط معبرا، بل و أيضا مستقرا للإنسان في تلك الحقبة. وتتميز نهاية النيوليتي أيضا بابتكار الإنسان لفن النقش على الصخور.
فترة ما بعد الميلاد :
ما بين سنة 429 م، أي السنة التي بدأ فيها الوندال الزحف نحو الشمال الإفريقي، و ما قبل سنة 636 م أي إبان وقعة اليرموك، تؤكد مجموعة من المصادر على أن الديانة التي كانت تسود بمدينة فجيج هي المسيحية.
و في سنة 645 م الموافق 15 هـ، سنة معركق اليرموك الشهيرة، و التي دارت بين العرب المسلمين و الامبراطورية البيزنطية ( الروم )، بقيادة خالد بن الوليد تحت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، استطاع المسلمون بفضل انتصارهم الساحق على الروم و الذي كان خارج الجزيرة العربية، أن يبدؤوا نشر الإسلام نحو الشمال الإفريقي. و مما يذكر إيضا أن حجاج أهل فجيج المسيحيين إلى بيت المقدس في هذه الفترة تأثروا بالدين الجديد فعادوا يحملونه معهم لتكون بذلك بداية الإسلام في فجيج.
Partage